الأحد، شعبان ١٧، ١٤٢٧

امبارح كان عمرى عشرين




ماعرفش امتى ولا ازاى ولا فين عدو؟
واكتشفت ان اللى عدى كتير. تلاتين سنة من عمرى انتهوا,احاول ان اتذكرهم او اتذكر موقف واحد فقط كامل لا استطيع ولكنى فى نفس الوقت اتذكرهم جمعيابس كله بيخبط فى بعضه افراح على احزان, طفولة على مراهقة على شباب, عزوبية على جواز على اب لطفل ولطفلين نجاح و فشل عيشة حلوة ساعات على عيشة مايعلم بيها الا ربنا ساعاتزولكن هناك اياما كثيرة كتن اشعر عندها ببداية مرحلة جديدة فى حياتى مثل يوم وفاة ابى ثم يوم وفاة امى واول يوم شغل ويوم جوازى ويوم ماخلفت وبقيت اب وهذا اليوم لما تميت التلاتين واول ما سألت به نفسى هو اللى جاى هيبقى قد اللى راح ولا لأ؟ يا ترى العد التنازلى قرب للنهاية ولا لسه؟ولو قرب ايه اللى المفروض اعمله وفكرت كثيرا ولم اجد الا هذا الرأى اننى نويت ان اصوم هذا اليوم ومن حسن حظى ان اليوم هو ليلة النصف من شعبان كل عام وانتم بخيى فلم اجد الا ان ابدأ فى الاقتراب من الله لعلى اعمل صالحا لما سيبقى رغم اننى مازلت ادخن بشراهه كما انا واتمنى ان امتلك العزيمة فى وقت قريب وابطلها ولكننى ساحاول جاهدا على عدم ارتكاب المزيد من المعاصى لعل الله يغفر لنا ما تقدم من ذنب وماتأخر فأرجو من من يقرأ ان يدعو لنا جميعا بالهدى الى الصراط المستقيم.
اكيد فى زى النهارده كتير بيتموا التلاتين وكتير تموها من زمان لو فى حد حس نفس الاحساس ياريت يكتب لي تعليقه
وشكرا

ليست هناك تعليقات: